د. محمد شمص/ موقع الخنادق
لم يكن قرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح بيد الدولة مفاجئًا لمن تابع التحضيرات الأميركية والسعودية التي سبقت الجلسة الحكومية المثيرة للجدل. القرار جاء تتويجًا لضغوط هائلة مورست على رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، وبعد تدخل مباشر من المبعوث الأميركي توماس براك والمندوب السامي السعودي يزيد بن فرحان، في نسخة محدثة من مشهد 17 أيار عام 1983، يوم سلخت السلطة آنذاك لبنان عن معادلة القوة والمقاومة، وسلّمته على طبق من ذهب لإسرائيل بحجة تحقيق الاستقرار.
لقراءة المزيد:
https://alkhanadeq.com/post/9147
▪️تابعونا على منصة X
https://x.com/khanadek2569947
#انهضوالغزّة